المشاركات الشائعة

d

Solo copea el codigo y dirigete a diseño/Html y pegas el codigo
Solo copea el codigo y dirigete a diseño/Html y pegas el codigo

لإستماع للقرأن الكريم

عدد ضيوف الموقع

sild

آخر التعليقات

الأحد، 23 يونيو 2013

ضعف مستوى حماية المعلومات بالعام العربي و المخاطر التي تهدد المتستخدمين


قامت شركة سيمانتك بالتعاون مع شركة Yougov للدراسات واستطلاعات الرأي بعمل دراسة لمعرفة مستوى الأمن والحماية في الشركات المتوسطة والصغيرة في منطقة الشرق الأوسط ،وتوصلت الدراسة إلى أن هذه الشركات لا تطبق إجراءات أمنية تتناسب مع حماية ملفاتها وخصوصيتها وكذلك لا يوجد لديها نسخة احتياطية من ملفاتها كما أنها لا تقوم بتخصيص ميزانية لتقنية المعلومات.

وبالرغم من أهمية هذه المعلومات وخطورتها نجد أن الشركات لا تقوم بحمايتها بالسبل المناسبة مما يشكل خطراً كبيرا على هذه البيانات وأمنها وخاصة بالنسبة للسجلات المالية وبيانات العملاء مما يساعد في زيادة نسبة هجمات الفيروسات وهجمات الهاكرز وتم ذكر ذلك وفق أحدث تقرير أجرته سيمانتك لاستقصاء المعلومات وأشارت الدراسة إلى أن أكثر دول المنطقة العربية تعرضاً لهذه الهجمات الإمارات والسعودية نتيجة لانخفاض مستوى الحماية لديهم.

الجدير بالذكر أن هذه الشركات لا تشتري الحلول التقنية إلا عندما تحتاجها فقط كما أن معظمها ليس ليها ميزانية مخصصة لذلك وتصل نسبة الشركات التي لم تخصص ميزانية للحلول التقنية في مصر 47% وفي الإمارات 45% بينما وصلت في السعودية الى 39%  وذلك يمثل خطر كبير على هذه الشركات ولذلك لابد من تحديد ميزانية خاصة و هذا سيوفر الكثير من التكاليف لأن خطر سرقة البيانات بسبب عدم حمايتها يمثل خطر أكبر بكثير من تكلفة حماية البيانات كما أنه يضر بسمعة الشركة ومكانتها.

أما في مصر فتمثل ظاهرة فقدان البيانات بسبب انقطاع التيار الكهربائي الظاهرة الأبرز والأخطر خاصة في حالة عدم وجود نسخ احتياطية من هذه الملفات  حيث تتدنى ثقافة النسخ الاحتياطية في المنطقة العربية ولذلك يجب على أصحاب الشركات الاهتمام بعملية النسخ الاحتياطي للحفاظ على ملفاتهم وحمايتها وذلك يساعد أيضاً على الوصول للمعلومات بصورة أفضل وأسهل.

أما عن الإجراءات الأمنية المتقدمة مثل تشفير البيانات الحساسة وأرشفة المعلومات فقد غابت في معظم الشركات المتوسطة في المنطقة العربية وتصل نسبة الشركات التي تقوم بأرشفة المعلومات إلى أقل من 50% ، لذلك يجب على هذه الشركات أن تعيد استراتيجياتها في مجال حماية البيانات حتى لا تتعرض لأضرار أخرى غير سرقة بياناتها مثل تضييع الوقت والأخطر فقدان الشركة لسمعتها.

وازدادت في الآونة الأخيرة الهجمات الإلكترونية مما يمثل خطراً على هذه الشركات التي يجب عليها إعادة تقييم الحالة الأمنية لها وإيجاد حلول سريعة  لمكافحة هذه الفيروسات حيث أصبح من السهل تكسير الحواجز الأمنية التي تحمي المعلومات وقد حذر الخبراء من مشكلة تفاقم أزمة أمن المعلومات في المنطقة العربية لذلك يجب التعاون بين الشركات والحكومات لتبني إستراتيجية مؤثرة لحماية أمن المعلومات.

وحتى الآن لم نستخدم التقنية المعلوماتية بشكل كافي في المنطقة العربية وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على ذلك منها الفجوة الاقتصادية بين الدول العربية وكذلك الاختلاف الكبير في مستويات العلوم والتقنية  بالإضافة لضعف دور المنظمات العربية المتخصصة في مجال أمن المعلومات وضعف دور مراكز المعلومات الوطنية بالدول العربية مما يشكل خطراً كبيراً على أمن وحماية المعلومات لديهم.

لذلك لابد من التركيز على التقنيات الحديثة في مجا أمن المعلومات والتركيز على الجانب التعليمي وتبادل الآراء بين الدول العربية لمعرفة سبل وطرق حل هذه المشكلات وذلك بضبط جودة خدمة المعلومات في العصر الالكتروني ووجود جهة مسئولة عن أمن المعلومات  حتى نلحق بالدول المتقدمة ف مجال حماية المعلومات والبيانات مما يوفر الكثير من المال والوقت.

Comments
0 Comments

0 التعليقات:

إرسال تعليق