المشاركات الشائعة

d

Solo copea el codigo y dirigete a diseño/Html y pegas el codigo
Solo copea el codigo y dirigete a diseño/Html y pegas el codigo

لإستماع للقرأن الكريم

عدد ضيوف الموقع

sild

آخر التعليقات

السبت، 6 يوليو 2013

ماوراء قناع الأنونيموس

”  انونيموس” أو Anonymous ،  ولعلك سمعت كثيرا عن هذا الفريق على شاشات التلفزة ، المواقع الالكترونية أو حتى الراديو ، ربما تعرف من هم و ربما لا ، ومن الممكن أن تكون قرأت عنهم ما كتب أو سمعت عنهم ما قيل ، لكن هل كل شىء يكتب ويقال صحيحا ؟


كما تذكر العديد من المواقع الالكترونية المهمة، ان اول جماعة بدأت بالاختراق تحت اسم انونيموس كانت عام 2003 وبدأت من حينها تكبر حتى اصبح اعضائها يتمركزون في جميع الدول من دون استثناء و- على حد قولهم – الاختراق تحت هدف واحد وهو الدفاع الكترونيا عن امور عديدة مثل حقوق الانسان والمناشدة بالسلام والامور المرتبطة بذلك. وكما يعرف الجميع ان لكل فريق او جماعة قائد معين ، شروط معينة ومركز معين، لكن هذه الامور تخلى عنها فريق انونيموس لكي يصبح أي شخص حر في الانضام اليهم، او بصورة اوضح الاختراق تحت اسمهم وذلك من دون شروط او حتى تواصل وتخطيط بين الاعضاء ،هذا الامر الذي ساعد في انمائه .
اذا بعد ما ذكر سابقا أصبح بامكاننا تحليل ومن ثم استنتاج بعض الامور:
-          بما ان لاي شخص امكانية الانضمام لفريق انونيموس من دون شروط هذا يعني انه يحق ايضا لـ ” للقراصنة الاطفال العابثين” او الهواة بالانضام للفريق والاختراق باسمه .
-          من الممكن ان تجد بعض التناقضات في اعمالهم ولنفترض مثلا أن عضو من فريق انونيموس يؤيد جهة سياسية مختلفة عن عضو اخر في نفس البلد وكليهما يخترقون لنصرة الجهة التي ينتمون لها أو يؤيدونها وبأسم نفس الفريق… هل تصورت التناقض في الموضوع ؟ اذا انه فريق لامبدأ معين له ، مبني على الاختراق فقط .وهذه النقطة مرتبطة بالنقطة الاولى من حيث طريقة الانضام.
-          الشهرة الواسعة التي اكتسبها هذه الفريق هي بسبب أعمال مجموعة معينة من اعضائه ومن بلاد معينة ويمكنا ان نقول ايضا ان الشهرة ليست للفريق كفريق انما الشهرة للاسم فقط أي اسم “انونيموس” .
وانطلاقا من هذه النقاط اريد أن أفتح باب النقاش والتحليلات المنطقية من أجل تبادل المعلومات .
لكن وبالنسبة لي ، تبقى السياسة التي بني عليها هذا الفريق والتي ساهمت في انتشاره هي أذكى شىء يتعلق بـ Anonymous.

Comments
0 Comments

0 التعليقات:

إرسال تعليق