أمن تقنية المعلومات في عام 2030
ماغنوس كالكول، مدير فريق البحث والتحليل الشامل الأوروبي بكاسبرسكي لاب
قال ماغنوس كالكول، مدير فريق البحث والتحليل الشامل الأوروبي بكاسبرسكي لاب، إن مستقبل تقنية المعلومات سيتغير بشكل جذري، كما أن الواقع الموسع، الحوسبة الكمية، الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا النانو ستتطور إلى الجيل التالي من تقنية المعلومات.
وجاء ذلك في مقال له بعنوان “أمن تقنية المعلومات في عام 2030” والذي صور فيه المستقبل المشرق المثالي المسيّر بالتكنولوجيا والمليء بالابتكارات والإمكانيات على أنه مختلف تماما عن أجهزة اليوم والعالم الرقمي الذي مركزه الحاسب. وقدم كالكول رؤية بديلة للواقع المعتمد على التقنيات حيث ستكون فيه المسائل المتعلقة بخصوصية المواطنين، الشخصية الفردية والأمن العام موضع استفاهم.
وقال أيضاً: “لا شك أن اعتمادنا على التقنية الحاسوبية سيواصل النمو. الجانب المشرق لهذه المسألة يكمن في أن الابتكارات الجديدة ستجعل حياتنا أفضل. لسوء الحظ، ستتطور التهديدات الالكترونية كذلك ابتداء من أحصنة طروادة وانتهاء بالأسلحة الالكترونية. كل تقنية جديدة ستجلب معها تحديات أمنية أكبر. إن القصاء عليها وجعل العالم أفضل ولو قليلا جزء من عملي. وعلى الرغم من النمو المتواصل للتهديدات، أفضل لا زلت أحاول أن أبقى في الجانب الإيجابي للأوضاع في توقعاتي”.
ويقدم المقال التحليلي نظرة إلى التقنيات التي على الأرجح ستصبح واقعا يوميا في المستقبل من خلال تحليل الفوائد والمخاطر المحتملة لكل منها.
ويقدم المقال نظرة عامة تتمثل في النقاط التالية:
- لا زالت التقنيات تلعب دورا هاما في حياتنا
- التوقعات حول أمن تقنية المعلومات غير ممكنة دون تقييم التغيرات في التقنية وحتى المجتمع بشكل عام
- تقنيات جديدة تغير العالم الرقمي بشكل جذري، وتجعل غالبية الأجهزة المستخدمة في الوقت الراهن ومصانعها غير مطلوبة
- أجهزة التلفزة، الحواسب، الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ستحل مكانها نظارات الواقع الموسع
- البرامج، الأفلام، الموسيقى ستصبح منتجات معتمدة على الحوسبة السحابية بمجملها
- الأجهزة الخاصة بالالعاب ستحل مكانها فضاءات العاب افتراضية كبيرة متاحة للجميع
- أنظمة نقل مؤتمتة بالكامل ستغير من أساليب تنقل الناس
- كنتيجة لتطور الذكاء الاصطناعي ستكون حياة الناس والرفاهية معتمدة بشكل كبير على التقنية ما يتعارض مع الذوق العام
- الأنظمة الحاسوبية المعقدة التي تتولى إدارة العمليات المختلفة ستكون “نعمة” كبيرة أو “نقمة” كبيرة انطلاقا من طريقة تعامل الناس مع الذكاء الاصطناعي ومدى جودة تشغيل هذه الأنظمة.